شبكة قدس الإخبارية

مقاوم يفند أكاذيب الاحتلال.. القسام يبث مشاهد لعملية قتل فيها قائد الكتيبة (630) ونائبه وجندي

مقاوم يفند أكاذيب الاحتلال.. القسام يبث مشاهد لعملية قتل فيها قائد الكتيبة (630) ونائبه وجندي

غزة - قدس الإخبارية: بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد من استهداف مقاتليها لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة في محاور مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. 

وتضمنت المشاهد كلمة لأحد مقاتلي القسام، قال فيها إن الاحتلال يظن ويروّج أنه يقتل المدنيين لوجود المقاتلين بينهم، لكننا كمقاتلين موجودون في منطقة خالية من المدنيين تمامًا.. هذا الاحتلال لا يستقوي علينا كرجال في الميدان الذي حدده هو، وأمر الناس بالإخلاء، ثم ذهب لاستهداف الناس في بيوتهم الآمنة. 

وأضاف المقاتل في كتائب القسام، إن الاحتلال يقتل أطفالنا وزوجاتنا وأطفال المجتمع والنساء والعجائز والمدنيين في بيوتهم الآمنة، بطائراته الحربية، ويكذف ويروّج للناس على أنه يقصف البيوت من أجل القضاء على حماس و قتل مقاتلي القسام، نؤكد أن مقاتلي القسام يتواجدون في عقدهم القتالية المتقدمة وينتظرون الاحتلال في المناطق التي آمر هو بإخلائها. 

وتابع المقاتل: "إذا كان الاحتلال يعتقد أنه قادر على تفكيك حماس فهو واهم وأمامه الكثير حتى يستطيع تفكيك حماس، وإن شاء الله،  نفكك آلياته ونجعلها براغي، قبل التفكير بقدرات كتائب القسام وحركة حماس.. والقسام وحماس ليستا نبتة شيطانية في هذه الأرض، هذه الحركة من صلب هذه الارض وصلب هذا الشعب وتمثل تطلعات آلاف مؤلفة من الشعب الفلسطيني، وملايين مملينة من الأمة العربية والإسلامية، وكل ما يسعى له جيش الاحتلال هو وهم وسراب وسنهزم إن شاء الله تعالى وسيعرف أن هذه الأرض تعرف رجالها ومن يقاتل عنها." 

وأكد المقاتل، أن القسام فكرة ولن تنتهي بإذن الله، ولا زال مقاتلو القسام بسلام ونسأل الله تعالى القبول، وندعو شعبنا الحبيب الغالي الذي نفديه بأرواحنا ودمنا و حلّت فيه هذه الآلام، أن الاحتلال يريد أن يظن الشعب أن هذه الآلام بسبب المقاومة، هذه الآلام هي سبب الاحتلال والمقاومة هي العلاج لهذا الاحتلال، وليست سبب المعاناة مهما حاول الاحتلال أن يكوي وعينا ووعي جماهيرنا، وجماهير الشعب جماهير الشعب هم أباؤنا وأخواتنا وزوجاتنا وخالاتنا وعماتنا وهؤلاء معنا وقلوبهم تحيينا"

وتضمنت المشاهد التي بثتها القسام، تواصل مقاتلي القسام فيما بينهم عبر الهاتف، وتفجير عبوة تلفزيونية 3 في قوة إسرائيلية، والتي أدت لمقتل  قائد الكتيبة (630) في الاحتياط، ونائب سرية في الكتيبة (630) وجندي من الكتيبة نفسها، في كمين للمقاومة الفلسطينية بخانيونس، وتفجير مبنى مفخخ.